النشـرة الجهويـة..
تكريم الفنانة أمال عبد القادر
وثلة من الفاعلين بسلا
الجمعية المغربية للحفاظ على
الموروث الثقافي تكرم الفنانة أمال عبد القادر وثلة من الفاعلين
النشـرة الإخبـارية / سـلا: كتـب عمـر الشـرقاوي
بمناسبة تخليد ذكرى عيد
ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، واحتفاء بشهر رمضان المبارك،
شهدت قاعة الجماعة الحضرية باب بوحاجة حفلا تكريميا لخمس أيقونات في المجال الفني
والإعلامي والحرفي، وهم: الإعلامي عبد العزيز الرابحي، الفنانة أمل عبد القادر،
الفنان محمد بولان، المعلمة ربيعة الكداني، والمعلمة عزيزة المهف، نظمته الجمعية
المغربية للحفاظ على الموروث الثقافي، بدعم من الجماعة الحضرية بسلا، ومقاطعة
المريسة تحت شعار" أصالتي فلباسي" حضره نائب رئيس مقاطعة باب المريسة
السيد رضا الجروندي، وبعض ممثلي الجمعيات وإعلاميين وموثقين وجمهور غفير من
المهتمين...
عرف الحفل فقرات غنية ومتنوعة
استهلت بترتيل آيات بينات من الذكر الحكيم على لسان المقرئ عبد الرحيم زنيبر،
وترديد جماعي للنشيد الوطني، لتليهما كلمة رئيسة الجمعية السيدة نعيمة السعدي رحبت
فيها بالحضور الكريم، معبرة عن سعادتها بتخليد حدث ميلاد ولي العهد الأمير الجليل
مولاي الحسن، وعن افتخارها بتقديم النبض الخامس المتعلق بالزي التقليدي المغربي
المتمثل في الجلباب المتجذر في أعماق التاريخ، وذلك تحت شعر" أصالتي فلباسي".
بعدها وفي أجواء صوفية، أمتعت فرقة
المديح والسماع النسائية برئاسة الحاجة خديجة مسامع الحضور بنفحات إنشادية في مدح
الرسول (ص)، ومن كلمات الشاعر عبد الله جوادي أدى المحتفى به الفنان محمد بولان
أغنية تحت عنوان "ما أحلى بلادي"، وتحت تصفيقات الحضور وهتافاته أدت
الفنانة المغربية أمال عبد القادر بصوتها الشجي قطعتين غنائيتين: "سولت عليك
العود والناي" و"ع للي جرى" تماهى الحضور مع نبرات صوتها العذب.
كما عرف الحفل تألق الحرف الموزون بقراءة شعرية
ماتعة قدمها الشاعر الغنائي عبد الله جوادي، لينتقل بعده الحضور إلى لحظات عرض
الجلباب المغربي بألوانه الجذابة وأشكاله المتعددة الصنع والإتقان والتي أبدعت
فيها الصانعة المغربية موظفة فيه كل مهاراتها الإبداعية.
تخلل هذه الأجواء الفنية
والاستعراضية لحظات تقديم الشهادات في حق المحتفى بهم وتكريمهم، حيث أدلى كل من
الأستاذ عمر الشرقاوي والشاعرة سميرة المنصور شهادتيها في حق الإعلامي عبد لعزيز
الرابحي باعتبارهما صديقي المحتفى به منذ الطفولة ، امتدت صداقتها به خلال مرحلة
الدراسة الابتدائية والإعدادية ، لتتجدد في إطار العمل الثقافي والجمعوي، كما
أشادا بخصاله ومناقبه، ونضاله في مجال العمل الجمعوي والإعلامي وإسهاماته في الرقي
بهما محليا ووطنيا...أما شهادة الأديب رئيس المنتدى الاجتماعي والثقافي الأستاذ
أحمد تكيطو فقد تناولت مختلف جوانب حياة المحتفى به على مستوى مساره الفني وتكوينه
الأكاديمي في مجال الموسيقى، وبعد تقديم الشهادات كرم المحتفى بهم: الإعلامي عبد
العزيز الرابحي والفنانة أمال عبد القادر، والفنان محمد بولان، والمعلمة ربيعة
الكداني، والمعلمة عزيزة المهف بهدايا رمزية
وشهادات تقديرية اعتراف لهم بما قدموه للوطن في مختلف المجالات، ليختتم
احفل بأخذ صور تذكارية جماعية تخليدا للمناسبة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق