سلاما
سميرة الفيزازي.. دار البريهي ستفتقدك.. لكن.. الصورة خالدة
هكذا
نعت الزميلة صباح بن داوود سيدة الطقس الراحلة سميرة الفيزازي
النشـرة
الإخبـارية
![]() |
الزميلة صباح بن داوود |
سميرة
الفيزازي صاحبة الطلة البهية أطفأت الأضواء... وخفضت الكاميرا ..عيونها. ..وخلدت
ابتسامة وضاحة وشعر أسود تفترشه عينان تنطقان بالحب. ..مرت الكثيرات ولازلن من
أمام الشاشة...قليلات من تركن الأثر في ذاكرة المشاهد...هي من الصنف الثاني ..لا
ادعي صداقتها ولاقربي منها لكن صديقاتي في التلفزة المغربية هن صديقاتها...
استرجع حيويتها
وهي تستعد لنشرة الطقس لايمكن أن تمر دون أن تلقي عليك التحية... التقيتها في
فترات قليلة...استحالة أن تحكي عن مرضها فقط تحضنك وتبتسم وتلعن في سريرتك هذا
القدر الذي يختبئ ثم ينقض على ضحيته... نشرة الطقس بعدها عاشت حالة يتم منذ أن
غيبها المرض. ...لم يغيبها الموت المتوالي الذي تخصص في نشره الساقطون في المهنة...
ولن يغيبها حتى
بعد رحيل الجسد... في ردهات التلفزة... كتب لها أن تمشي وتخط وتترك البصمة التي لا
تعترف إلا بمن يكتشف أسرارها....تاريخ التلفزيون المغربي سيكتب يوما أن سيدة مرت
من هنا... يستقبلها المشاهدون وهي تخبرهم بأن يستعدوا لبرد قارس وشتاء طويل وحر
يدفعك إلى الماء دفعا قد غادرت في
هدوء في غفلة من الجميع...
سلاما سميرة
الفيزازي....دار البريهي ستفتقدك.. لكن.. الصورة خالدة
0 التعليقات:
إرسال تعليق