google.com, pub-6282892942598646, DIRECT, f08c47fec0942fa0 فاطنة البيه: لا يوجد اهتمام كافي بقضية الطفل والطفولة رغم توقيع المغرب على مجموعة من الاتفاقيات | النشـرة الإخبـارية
الرئيسية » » فاطنة البيه: لا يوجد اهتمام كافي بقضية الطفل والطفولة رغم توقيع المغرب على مجموعة من الاتفاقيات

فاطنة البيه: لا يوجد اهتمام كافي بقضية الطفل والطفولة رغم توقيع المغرب على مجموعة من الاتفاقيات


النشـرة الإعلاميـة..

هكذا نظمت الشبكة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة (تمكين) ورشات تكوينية للتوعية والتحسيس لفائدة نزيلات المركز

النشـرة الإخبـارية: محمـد الصغيـر  

بالمعهد الوطني لحماية الطفولة عبد السلام بناني نظمت الشبكة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة ورشات تكوينية للتوعية والتحسيس لفائدة نزيلات المركز طيلة ثلاثة أيام 14 و15 و16 يونيو ورشة اليوم كانت بنفس حقوقي أطرتها المناضلة الحقوقية فاطنة البيه حول الحقوق والواجبات.
 وتدخل هذه الورشة ضمن برنامج، ارتقاء لتأهيل المرأة والفتاة بدعم من مجلس عمالة الدار البيضاء وبتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة.

في إطار البرنامج الذي تقوم بأجرأته وتفعيله على أرض الواقع الشبكة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة (تمكين) تقوم بورشات لفائدة نزيلات مركز عبد السلام بناني، حيث أطر الورشة الأولى الأستاذ والفاعل الجمعوي فؤاد العلوي مركزا على الجانب النفسي وأهميته في اكتساب شخصية متوازنة لدى في مرحلة الطفولة والمراهقة.
والورشة الثانية أطرتها الأستاذة نعيمة الدريدري بينما الورشة الثالثة في اليوم الثالث من هذه الورشات التكوينية أطرتها المناضلة الحقوقية الأستاذة فاطنة البيه حول الحقوق والواجبات.
جميع الورشات تمت داخل فضاء رحب ومريح تتوفر فيه شروط التهوية الضرورية وجمالية القاعة التي ساعدت بشكل كبير على تفاعل النزيلات بشكل إيجابي جدا، وجلهن كانت لهن رغبة في استمرار مثل هذه الورشات لأنهن يستفدن منها حسب تعبير بعض النزيلات اللواتي استفدن من هذه الدورة التكوينية التي نظمتها الشبكة الوطنية تمكين.

فاطنة البيه للنشرة الإخبارية: لا يوجد اهتمام كافي بقضية الطفل والطفولة رغم توقيع المغرب على مجموعة من الاتفاقيات

نظمت الشبكة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة بمركز عبد السلام بناني لحماية الطفولة، ورشات تكوينية للتوعية والتحسيس، لفائدة نزيلات المركز طيلة ثلاثة أيام 14 و15 و16 يونيو الجاري.
ومن بين الورشات ورشة كانت بنفس حقوقي، أطرتها المناضلة الحقوقية فاطنة البيه حول الحقوق والواجبات.
وعلى هامش أشغال هذه الورشة خصت الحقوقية فاطنة البيه "النشرة الإخبارية" بتصريح خاص..




تقول المناضلة الحقوقية، والفاعلة الجمعوية، المعتقلة السياسية السابقة، فاطنة البيه،  أن الرسالة التي أحب أن تصل لهؤلاء الفتيات قبل أن نبدأ في تأطير هذه الورشة، وقبل الندوات والمحاضرات القانونية، التي هي مرحلة قادمة في إطار هذا البرنامج، وكيف هي منزلة ومتعامل بها.
أفضل أن أتدرج مع هؤلاء الفتيات من البداية والتذكير بالمسؤوليات والواجبات لكل من الأسرة والمدرسة والمجتمع، وكيف أن هناك نوع من الحرمان من دور الشباب، التي لم تعد تقوم بالدور الفاعل والفعال، الدور المنوط بها، وأن المدرسة لم تعد تلك المؤسسة التي تؤدي دورها بالشكل المطلوب فيما يتعلق بالتربية الجنسية، وكذلك الدور الأساسي والمهم للأسرة في ما يتعلق بالتوعية الجنسية، والتي تعتبر هي المسؤولة الأولى.
وكذلك مراعاة متاعب ومصاعب مرحلة المراهقة، وعدم استعداد الوالدين لمواجهة هذا الجانب حتى يكونوا في مستوى مرافقة أطفالهم، وهذا جانب يخلق مجموعة من المشاكل، بالإضافة إلى العنف المتفشي داخل الأسر، ومن أبرز هذه المشاكل ظاهرة الطلاق الذي يكون سببا في تشريد الأطفال بحيث يصبحون في أوضاع صعبة، إذن هذا الثالوث (الأسرة والمدرسة والمجتمع) حيث لا يوجد الاهتمام الكافي بقضية الطفل والطفولة، رغم توقيع المغرب على مجموعة من الاتفاقيات، مع العلم أن هناك تقدم وتفتح وانفتاح المغرب على تجارب رائدة في مجال الطفولة. بالإضافة إلى كل هذا تواجدنا اليوم داخل هذا المركز "عبد السلام بناني" وكون هؤلاء الناس داخل هذه المؤسسة يشتغلون بنفس جديد ويحملون قيما نبيلة من حيث تعاملهم مع الطفولة المحروسة، الشيء الذي يجعلنا نكون أكثر إيمانا بالأمل  والتفاؤل من أجل المساهمة ولو بقسط يسير من التوعية والتحسيس والمرافقة لهؤلاء الفتيات، هذه المرافقة المتعددة الأوجه، كالمرافقة النفسية والمرافقة الإنسانية، وتوفير شروط التكوين والتعليم.
هناك الوعي بالحقوق والواجبات رغم الظروف الصعبة والعمل على تكثيف الأنشطة وتنوعها وتضافر الجهود لتفادي وتجاوز الحرمان الذي مررن منه.
الدروس المستخلصة من هذه التجارب والعبر التي يجب أن يأخذنها هي ثمينة وكنز يمكن الاستفادة منه.
وعن القراءة ركزت الأستاذة فاطنة البيه في هذا التصريح معتبرة أن المعرفة هي السلاح الوحيد في يد الطفل والشاب، وأن المعرفة هي اللقاح المركز ضد كل الأمراض والأوبئة وكل مظاهر التطرف والإرهاب، والعنف، والانحلال والتفكك. فالقراءة والتعلم والمعرفة تعد رافعة أساسية لمناهضة العنف، وكل الظواهر الخطيرة.



ساهم بنشر المشاركة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق