google.com, pub-6282892942598646, DIRECT, f08c47fec0942fa0 نجاح مسيرة الرباط مقدمة لتوالي معارك انخراط الشعب في جبهة الدفاع عن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية | النشـرة الإخبـارية
الرئيسية » » نجاح مسيرة الرباط مقدمة لتوالي معارك انخراط الشعب في جبهة الدفاع عن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية

نجاح مسيرة الرباط مقدمة لتوالي معارك انخراط الشعب في جبهة الدفاع عن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية


النشـرة الإعلاميـة..



سياسـات وسياسـات
بيان مسيرة الرباط التاريخية ليوم 11 يونيو الجاري

تحت شعار "وطن واحد، شعب واحد، ضد الحكرة"

نجاح مسيرة الرباط مقدمة لتوالي معارك انخراط الشعب المغربي في جبهة الدفاع عن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية


والتصدي لخيارات الدولة في جر الحراك السلمي والمدني لمقاربات سنوات الرصاص، بدل الاستجابة الفورية للمطالب الديمقراطية والاجتماعية لبنات أبناء الشعب المغربي

النشـرة الإخبـارية

جاء في بيان مسيرة الرباط المليونية ليوم 11 يونيو الجاري من أجل "وطن واحد وشعب واحد وضد الحكرة"، أن الاستجابة التلقائية والقوية للشعب المغربي، بقواه الحية الديمقراطية، السياسية و النقابية والحقوقية و النسائية  الشبابية والثقافية والجمعوية، بالمشاركة الكثيفة في المسيرة الوطنية الاحتجاجية، والتي امتلأت بها شوارع الرباط، تحت شعار :"وطن واحد، شعب واحد ضد الحكرة"، تأتي في سياق تكامل كل ربوع الوطن، في مواجهة الاختيارات المخزنية الأمنية أمام تصاعد الاحتجاجات السلمية، في كل مناطق المغرب، وبالخصوص بمنطقة الحسيمة، خاصة بعد اعتقال أبرز نشطاء الحراك، وبمبررات واهية وبهدف وضع حد للحراك المطلبي العادل والعارم، والذي دقق مطالبه على مرتكزات اجتماعية واقتصادية و ثقافية تصب في ضمان العيش الكريم والكرامة الإنسانية لبنات وأبناء الشعب المغربي، وشقا ديمقراطيا يتعلق بالحقوق والحريات التي تضمن مواطنة كاملة غير منقوصة لكل المغاربة.


وشدد ذات البيان على أن الحقوق والمكاسب الديمقراطية والاجتماعية، تحققت بفضل نضالات الشعب المغربي وقواه الديمقراطية، تتحين دائما الدولة المخزنية كل فرص جزر الحركة الجماهيرية للإجهاز عليها، لإرجاع قوى التغيير الديمقراطي للمربع الأول لإعادة انتزاعها.
واعتبر البيان أن المسيرة الوطنية الشعبية ليوم الأحد 11 يونيو 2017، بمدينة الرباط، تأتي لتبليغ رسائل واضحة وبصوت واحد وفي وقت واحد للحكم والحكومة، مضمونها أن الشعب المغربي ممثلا بقواه المناضلة لن يتخلى عن حراك منطقة الريف وسيظل معبأ حتى تحقيق مطالبه العادلة والمشروعة، ولن يسمح بأي تراجع عن المكاسب الديموقراطية والحقوقية مهما كانت جزئية، والتي حققها الشعب المغربي بفضل عقود من الكفاح وقدم من أجلها تضحيات جسيمة.
إلى ذلك فقد أعلنت القوى المناضلة المشاركة في مسيرة الرباط المليونية ضد الحكرة عن
الانخراط المبدئي المسؤول واللامشروط في الحراك المطلبي العادل، بكل مناطق المغرب، وإدانة المقاربة الأمنية في التعاطي مع الحركات الإحتجاجية السلمية.
والمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم معتقلي الحراك، وتندد بكل أشكال القمع والعنف التي تعرض لها المواطنون والمواطنات و في كل المدن المغربية، وخاصة منطقة الحسيمة.
كما أشادت القوى المناضلة بالاستماتة النضالية لأسر معتقلي الحراك واستعداد الشعب المغربي لاحتضان معركتهم من أجل حرية بناتهم وأبنائهم، والتنويه بالترافع المبدئي لهيئة الدفاع وكل المحاميات والمحاميين الشرفاء.
ودعت كل الهيئات السياسية الديمقراطية والنقابية والحقوقية، وعموم المواطنين والمواطنات لتحمل مسؤولياتهم التاريخية، في هاته المرحلة الدقيقة، بالتكاثف لتحصين المكاسب الديمقراطية والاجتماعية، و الضغط السلمي والمدني لتحقيق المطالب العادلة للشعب المغربي، والتصدي لخيارات الدولة في جر الحراك السلمي والمدني لمقاربات سنوات الرصاص، بدل الاستجابة الفورية للمطالب الديمقراطية والاجتماعية لبنات أبناء الشعب المغربي.
اعتبار نجاح هاته المسيرة الوطنية، مقدمة لتوالي معارك انخراط الشعب المغربي في جبهة الدفاع عن الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية.
ساهم بنشر المشاركة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق