النشـرة
السياسيـة..
مــدارات
في ذكرى اختطافه واغتياله ... هكذا
تكلم المهدي بن بركة
يكتبـها
الزميـل: محمـد عطيـف
عندما نحيي في مثل هذا اليوم ( 29 أكتوبر
) من كل سنة ذكرى اختطاف واغتيال الشهيد المهدي بن بنبركة ( 1965 - 2017 )، فهذا
لا يعني أبدا العودة إلى الماضي من أجل التحسر على الفرص الضائعة والبكاء على
حالنا اليوم، وما نعيشه من تراجعات ومن انحباس اجتماعي وسياسي وثقافي ...
بل لأن الشهيد المهدي بن بركة يعتبر
عنوان مرحلة بأكملها، بآمالها وطموحاتها، وذلك من خلال ما أنتجه من أفكار وتصورات
ما زالت صالحة إلى اليوم كمشاريع متقدمة وهادفة إلى بناء مجتمع مغربي جديد، مجتمع
الحرية والعدالة والديمقراطية.
وللدلالة على ما أقول يكفي قراءة كتاب
"هكذا تكلم المهدي بن بركة " الصادر سنة 2015 بمناسبة الذكرى الخمسين
لاختطافه واغتياله ضمن منشورات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حيث سنخرج بتصور
شامل لما يجب أن يكون عليه مجتمعنا من تقدم اقتصادي واجتماعي وسياسي، ومن وعي
ثقافي وفكري وفني.
لذلك علينا ألا نستسلم لواقعنا
المتردي وأن نهتم بتاريخنا المعاصر الغني بنضالاته وأفكاره حتى نواصل السير بتفاؤل
وأمل في درب شهدائنا الحاضرين دوما في مسيرتنا المتواصلة من أجل التغيير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق