Média
حصيلة مسار برامج حلقة وصل سجن، مجتمع
في ندوة صحفية
بالبيضاء
Média
قال محمد الصغير،
رئيس جمعية "حلقة وصل سجن ـ مجتمع"
أن
عدد المستفيدين من مشروع “من أجل إدماج مبتكر لشباب
الحي المحمدي”، الذي أطلقته الجمعية بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان وبتمويل
من الاتحاد الأوربي، بلغ 52 مستفيدا، توزعوا على 45 شابا وسبع فتيات، وأشار إلى أن
الهدف من هذا المشروع هو استهداف شباب الحي المحمدي باعتبار قيمته التاريخية والفنية
والثقافية والرياضية من جهة، وبحكم تواجد الجمعية بتراب الحي المحمدي.
وأكد محمد
الصغير، في ندوة صحفية عقدتها الجمعية صباح يوم الثلاثاء 09
فبراير الجاري، لتقديم
نتائج وآفاق هذا المشروع، أن الأخير الذي يدخل في إطار برنامج “مشاركة مواطنة”، أنجز
خلال الأشهر العشرة الماضية، وأن الشباب المستفيدين خضعوا لتكوين متعدد المحاور ضمن
دورة تدريبية بدأت في أوائل أبريل 2020، وانتهت منتصف يناير 2021، تضمنت عدة جلسات
تدريبية وتأطيرية.
SPORT ET ART
annachraalikhbaria.com
نظمت
جمعية حلقة وصل سجن ـ مجتمع، ندوة صحفية، حضرتها وكالة المغرب العربي للأنباء، والقناة
الأولى والثانية، وعدد من المنابر الإعلامية الورقية والإلكترونية.
الندوة التي سيرتها الأستاذة فاطنة البيه، معتقلة
سياسية سابقة، ومناضلة حقوقية، والمؤسسة لجمعية حلقة وصل، بتناوب مع الإعلامي الفرنكفوني
المتميز هشام حديفة، وبحضور ممثلة الاتحاد الأوروبي السيدة سارة أمل.
في البداية تناول الكلمة السيد محمد الصغير، رئيس جمعية "حلقة وصل سجن ـ مجتمع" معلنا أن عدد المستفيدين من مشروع “من أجل إدماج مبتكر لشباب الحي المحمدي”، الذي أطلقته الجمعية بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان وبتمويل من الاتحاد الأوربي، بلغ 52 مستفيدا، توزعوا على 45 شابا وسبع فتيات، وأشار إلى أن الهدف من هذا المشروع هو استهداف شباب الحي المحمدي باعتبار قيمته التاريخية والفنية والثقافية والرياضية من جهة، وبحكم تواجد الجمعية بتراب الحي المحمدي.
وأكد محمد الصغير،
في ندوة صحفية عقدتها الجمعية صباح يوم الثلاثاء 09 فبراير الجاري، لتقديم نتائج وآفاق
هذا المشروع، أن الأخير الذي يدخل في إطار برنامج “مشاركة مواطنة”، أنجز خلال الأشهر
العشرة الماضية، وأن الشباب المستفيدين خضعوا لتكوين متعدد المحاور ضمن دورة تدريبية
بدأت في أوائل أبريل 2020، وانتهت منتصف يناير 2021، تضمنت عدة جلسات تدريبية وتأطيرية.
بينما كشف يوسف مداد، المدير الإداري للجمعية، أن هذه الأخيرة راكمت 15 سنة من التجربة والعمل مع الشباب في وضعية صعبة في منطقة الحي المحمدي. وقال: الفوج الرابع للتكوين الذي يشرف عليه عز الدين أشاحو، وهو من المستفيدين الأوائل من هذا البرنامج، يعكس السياسة التي بني عليها هذا البرنامج.
وأكد أن الهدف من
هذا المشروع يتمثل في بناء نماذج من التجارب الناجحة، من خلال العمل مع نخبة مكونة
من عشرة ممثلين عن جمعيات بالحي المحمدي، جرت المراهنة عليهم لتشكيل رافعة، وقاطرة
التغيير بين شباب المنطقة، وذلك عبر نقل المهارات المكتسبة في إطار التشبع بقيم المشاركة
المواطنة.
من جهة أخرى، كشف
عز الدين أشاحو، المشرف على البرنامج وأحد المستفيدين من تكوينات الجمعية في مجال السياسات
العمومية، ومحور التواصل، ومحور السمعي البصري، وكذا كيفية كتابة السيناريو، أن المشروع
الثاني استفاد منه 45 شخصا في 3 مجموعات، وأن مدة التكوين لا تتجاوز شهرين ونصف، وأضاف
أنه يشترط في الراغبين في الاستفادة من المشروع أن لا يقل عمرهم عن 18 سنة.
جدير بالذكر أن
أهداف هذا المشروع، الذي يعتمد الثقافة كأداة للتغيير لدى الشباب المتحمسين لفن الصورة
والمتعطشين للتعبير، تتماهى والأهداف المسطرة ضمن برنامج “مشاركة مواطنة”، الرامي إلى
تعزيز المكون الشاب في المجتمع المدني، وتحفيزه على المشاركة في الشؤون العامة المحلية
منذ تأسيسها.
وأشار مسؤولو الجمعية
إلى أنها منذ سنة 2005، اختارت أن تنخرط في العمل الميداني بالقرب من الشباب، وجعلت
مقرها بالحي المحمدي، حيث ركزت في البداية على إعادة دمج السجناء السابقين، الذين حرصت،
في مرحلة تالية، على عدم وصمهم عن طريق دمجهم، دون تمييز، ضمن باقي المستفيدين من الشباب
المتواجدين في ظروف هشة.
ويتطلع المشروع
إلى بناء جسور بين الشباب وممثليهم المحليين، من خلال أنشطة التوعية والتدريب والوساطة،
بهدف ترسيخ مواطنة غير قابلة للتجزئة لفائدة الشباب في الحقوق والواجبات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق