Média
Média
وداعا رفيقنا وزميلنا شكري العلوي
الراحل شكري العلوي
كان إعلاميا متحكما في أحاسيسه ورجلا بأحلام كبيرة
يعتبر الراحل شكري العلوي من الصحافيين
الأوائل الذين التحقوا
بالقناة الثانية "دوزيم"، عرف عن شكري
الإنسان أنه كان متحكما في أحاسيسه وهو يقوم بمهنته، رجل بأحلام كبيرة، كان يهتم بكل
شيء كما هو ظهوره على الشاشة الصغيرة.
الراحل شكري العلوي تميز بكونه صحافي مغربي لم يستهويه
في يوم من الأيام بريق الهجرة إلى قنوات وفضائيات
خارجية.
SPORT ET ART
annachraalikhbaria.com
توفي
الإعلامي والصحافي الرياضي شكري العلوي، عن عمر ناهز 65 سنة، بعد مرض عضال لم ينفع
معه علاج.
وأعلنت
القناة الثانية، عبر صفحتها الرسمية على فايسبوك، الخبر الحزين، من خلال تدوينة جاء
فيها: "وفاة الصحافي شكري العلوي، الذي اشتهر بتقديمه للعديد من البرامج الرياضية
على القناة الثانية، منذ انطلاقتها.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وعرف شكري العلوي
كمنشط وصحافي رياضي بالقناة الثانية، بتعليقه عن مباريات كرة القدم للبطولة الإيطالية "الكالشيو"، وبفضل شكري العلوي أصبحت "دوزيم" من جديد
قناة دولية في الإعلام الرياضي، إذ خبر جيدا شكري العلوي كرة القدم وأمسك كصحافي رياضي
بخيوط الخدمة الرياضية التي كانت تقدمها القناة الثانية آنذاك.
التحق شكري العلوي
بالقناة الثانية في يوم ساخن من صيف 1989 بعد أن كان تلقى تكوينا لإنشاء فريق خاص بقسم
الإشهار داخل قناة "دوزيم"، شكري
العلوي الذي كثيرا ما وقف يشاهد بث إعلاناته الاشهارية الأولى في 5 مارس 1989، وجد نفسه بقسم التحرير الرياضي، بعد أن أشار عليه صديق طفولته "ميري كريمو" اللاعب الدولي
السابق مقترحا عليه أن يكون المستشار الرياضي للقناة.
منذ ذلك الوقت أصبح
هذا الوجه التلفزيوني لابن حي بوركون البيضاوي أكثر من مألوف لدى عشاق رياضة كرة القدم.
ما كان يتميز به
الصحافي والمعلق الرياضي شكري العلوي هو سهولة تواصله وذاكرته القوية في كرة القدم
الوطنية والدولية، يستحضر الأسماء والأرقام والإحصائيات كلما استوجبت الضرورة الإعلامية
ذلك.
وكان الراحل
شكري العلوي قد أعلن مغادرته للقناة الثانية، في أبريل 2016، على الهواء مباشرة، مخاطبا
المشاهدين في الرنامج الرياضي بالفرنسية "que du sport" بأنها آخر مرة سيشاهدونه فيها،
وذلك بسبب بلوغه سن التقاعد.
كان يعشق هذا الرجل، قيد حياته رحمه الله، الموسيقى والبحر حد الوله، إلى جانب عشقه الأبدي لمهنة الصحافة الرياضية. كما هو عشقه الأبدي لفريقه المفضل الرجاء البيضاوي.
كما انخرط الراحل
شكري بعشق ووله في العمل الجمعوي والأعمال الاجتماعية، مدافعا عن قيم المواطنة
وحقوق المواطن في المجتمع.
وداعا رفيقنا
وزميلنا شكري العلوي ..
رحمك الله
بواسع رحمته وأحسن متواك، وألهم أسرتك الكبيرة والصغيرة الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه
راجعون.
0 التعليقات:
إرسال تعليق