Média
وداعا بشير القمري يا سليل قوى اليسار الديمقراطي
Média
الذي ربط الكتابة السردية والنقدية
بقيم النضال السياسي
رحل عنا مؤخرا
بالرباط، الأديب والناقد والكاتب المسرحي المغربي بشير القمري بعد معاناة مع المرض.
وبوفاة القمري
يمنى المشهد الثقافي المغربي بخسارة كبرى.
SPORT ET ART
annachraalikhbaria.com
وكان نعى اتحاد كتاب المغرب الراحل، وجاء في بيان النعي: "ينهي اتحاد
كتاب المغرب، بكل أسى وتأثر، إلى علم أعضاء الاتحاد والرأي العام الثقافي، نبأ وفاة
عضو الاتحاد، الكاتب الكبير والباحث القدير الأستاذ بشير القمري".
وولد
الراحل في 1951 بالناظور، وهو حاصل على الباكالوريا في الآداب العربية في 1968، والإجازة
في الأدب العربي في 1975، وشهادة الدروس الجامعية العليا في 1982، ودكتوراه السلك الثالث
في 1987، ليشتغل أستاذا جامعيا بكلية الآداب بكل من القنيطرة والرباط.
وانضم
الراحل إلى اتحاد كتاب المغرب في 1976، حيث تقلد مهام في مكتبه المركزي، لفترات مختلفة،
حيث سيعرف بحيويته المعهودة وبتفانيه المشهود له به في خدمة هذه المنظمة، وغيرها من
المنظمات والجمعيات الثقافية والفنية بالمغرب.
ويتوزع
إنتاج الراحل بين كتابة المقالة، والنقد الأدبي، والنقد السينمائي، والكتابة القصصية
والمسرحية والروائية والترجمة.
ومن مؤلفاته العديدة كتابه النقدي المرجعي المهم
"شعرية النص الروائي"، وكتاب "دراسات في الإبداع العربي المعاصر"،
وكتاب "مجازات: دراسات في الإبداع العربي المعاصر"، ومجموعته القصصية
"المحارب والأسلحة"، وروايته "سر البهلوان"، فضلا عن بعض مسرحياته
من قبيل (رجعة ليلى العامرية)، ونصوصه المفتوحة، من قبيل "حفريات المدن".
كما
قال عنه الفنان والشاعر رفيقه وصديقه عزيز أزغاي: "بشير القمري بسيرته ومنجزه
يمثل جيلا مغربيا بزغ في السبعينيات وساهم بقوة في النضال السياسي مع قوى اليسار التقدمي
وأسس للثقافة المغربية المعاصرة في الجامعة وخارجها وأسهم بالتعريف بها في المنابر
المغربية والعربية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق