Média
شامة تطارد حبيبها عبر
دروب وأزقة الصويرة
موكادور في "شموع حزاني"
Média
اختارت الفنانة شامة من خلال جل أعمالها،
الغوص في التراث الثقافي المغربي الغني، مع المساهمة في عصرنته وفق وصفة يمكن أن تتماهى
والموسيقى المعاصرة.
استلهمت مرجعيتها من جذور الفنون الأصلية
النابعة من الأرض والتقاليد والتراث، من كناوة، الموسيقى ذائعة الصيت التي تحكي عن
معاناة العبيد الأفارقة، مرورا بتراث الركادة، إلى الموسيقى الأمازيغية المتنوعة، فالطقطوقة
الجبلية، ثم الصحراوي.
لتمنح للجمهور العريض كوكتيلا موسيقيا
يعكس الأصالة ويحمل عبق الماضي وذكريات الآباء والأجداد.
SPORT ET ART
annachraalikhbaria.com
طرحت مؤخرا، الفنانة شامة أغنيتها الجديدة "شموع حزاني"، عبر قناتها الرسمية في "اليوتيوب"، إلى جانب إذاعات على الصعيدين المغربي والعربي، ومجموعة من المكتبات والمنصات الإلكترونية المتخصصة في طرح الأغاني وعرضها.
أغنية شامة "شموع حزاني" التي تبوح فيها بعشقها واشتياقها لمحبوبها، وقامت بأدائها بإحساس
مرهف يمتزج بحرقة وندم على الماضي المشترك لها مع حبيبيها الذي هجرها.
وقد اختارت تقديمها للجمهور بالأسلوب المصوّر لذكرياتها مع
حبيبها ومطاردتها له بالأزقة العتيقة لمدينة الصويرة المغربية.
تعاونت الفنانة شامة في عملها الجديد مع طاقم فني شاب، يساهم
في الإبحار معها في عالمها الخاص، مؤكدة حرصها المتواصل في عملية اختيار أعمالها الغنائية،
التي تسعى من خلالها الوصول لشريحة كبيرة من الجمهور في المغرب وأيضا خارج أرض الوطن،
عبر التعريف بمختلف الروافد الثقافية التي يزخر بها المغرب.
اضغط على هذا الرابط لمشاهدة الفيديو
0 التعليقات:
إرسال تعليق