Cinéma
Cinéma
النجم جوني ديب يكذب منتقذيه على السجاد الأحمر
في مهرجان كان السينمائي
ديب: لا أشعر بالمقاطعة لأني لا
أفكر في هوليوود
رد الممثل الأميركي جوني ديب في مهرجان كان السينمائي على منتقديه،
مؤكداً أن ما كُتب في حقه كان بجزء كبير منه "ضرباً مريعاً من الخيال".
وأكد ديب خلال مؤتمر صحافي خُصص لفيلم "جان دو باري"
للمخرجة مايوين والذي يجسد فيه شخصية الملك لويس الخامس عشر، أنّ "ثمّة أناساً
يريدون تصديق ما يحلو لهم، لكنّ الحقيقة لا تتبدل (...) خلال السنوات الخمس أو الست
الفائتة، أكثرية ما قرأتموه كان ضرباً مريعاً من الخيال".
SPORT ET ART
وبعد
إقصائه من تصوير أفلام جديدة من جانب شركات الإنتاج الهوليوودية إثر المحاكمة التي
تواجه خلالها مع طليقته أمبير هيرد على خلفية اتهامات بالعنف الأسري، عاد جوني ديب
(59 عاما) إلى عالم السينما من بابه العريض الثلاثاء مع مروره على السجادة الحمراء
برفقة فريق العمل الذي افتُتحت به فعاليات المهرجان السينمائي بنسخته السادسة والسبعين.
ورداً على سؤال
لمعرفة ما إذا كان يعتبر نفسه لا يزال موضع مقاطعة من هوليوود، رد ديب "كلا، بتاتاً"،
ليضيف بعدها "لا أشعر بالمقاطعة لأني لا أفكر في هوليوود".
وتابع قائلاً
"نحن نعيش في مرحلة غريبة ومضحكة يرغب الجميع فيها بأن يكونوا على طبيعتهم لكنهم
لا يستطيعون ذلك... يجب مجاراة التيار السائد".
وقد حظي جوني ديب
بترحيب حار بين كوكبة من النجوم الكبار من أمثال أوما ثورمان ومايكل دوغلاس وكاترين
دونوف، خلال افتتاح مهرجان كان السينمائي مساء الثلاثاء، رغم انتقادات جهات نسوية لهذا
الاهتمام الممنوح لشخصية شكّلت موضع ملاحقة قضائية بتهمة العنف الأسري.
واستعاد نجم فيلم
"بايرتس أوف ذي كاريبيين"، طقوس المرور على السجادة الحمراء، والتقط سلسلة
صور سيلفي ووقّع إهداءات للحاضرين، قبل حضور حفلة الافتتاح.
وقد أعربت منظمات
نسوية عدة عن استيائها من الاحتفاء بجوني ديب، بينها حركة "Osez le feminisme" ("تجرؤوا على النسوية")
التي دعت إلى مقاطعة المهرجان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق