Cinéma
Cinéma
جديد السينمائي سكورسيزي فيلم روائي
عرض خارج المسابقة في مهرجان كان
فيلم مارتن سكورسيزي "كيلرز أوف ذي فلاور مون" يتناول كيفية
نهب البيض إحدى مجموعات سكان أميركا الأصليين
أكد السينمائي المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي (80 عاماً) الذي عُرض
فيلمه
"كيلرز أوف ذي فلاور مون" ضمن مهرجان كان السينمائي خارج المسابقة، على أن
سبب عدم سعيه إلى الفوز بسعفة ذهبية ثانية هو أن "الوقت حان لافساح المجال للآخرين"..
فالمهرجان بقي يأمل حتى اللحظة الأخيرة في إدراج هذا الفيلم الحدث في السباق
على السعفة الذهبية التي سبق للمخرج الكبير أن نالها عام 1976 عن فيلم "تاكسي
درايفر".
SPORT ET ART
لكن في نهاية المطاف، اكتفى المهرجان بعرض
من خارج المسابقة لهذا الفيلم الروائي الذي أنتجته "آبل تي في" وتبدأ عروضه
التجارية في أكتوبر، ويجمع فيه مارتن سكورسيزي للمرة الأولى بين ممثليه المفضلين ليوناردو
دي كابريو وروبرت دي نيرو.
ورأى المخرج في مقابلة مع وكالة فرانس برس
غداة صعوده مع ممثليه درج مهرجان كان والاستحسان النقدي العالمي الواسع الذي قوبل به
فيلمه أن "الوقت حان لإفساح المجال للآخرين!".
فيلم "كيلرز أوف ذي فلاور مون"
لا يخرج عن المواضيع التي يميل سكورسيزي إليها عادة، إذ هو قصة عنف ومجرمين وحبّ، لكن
الجرعة السياسية فيه قد تكون الأكبر بين أعماله.
فهو يتناول كيفية نهب البيض إحدى مجموعات
سكان أميركا الأصليين، وهي قبيلة أوساج من الهنود الحمر التي اكتُشف النفط في أرضها
خلال عشرينات القرن الفائت.
وقال سكورسيزي أن الإشكاليات التي يتمحور
عليها فيلمه لا تزال مطروحة في الولايات المتحدة بعد قرن من الزمن، رغم تأكيده أن عمله
"ليس فيلماً ذا رسالة".
واعتبر مارتن سكورسيزي إن الطريقة التي عومل بها الهنود الحمر "لا تزال جرحاً يحتاج إلى المداواة"، مشدداً على أن "تناول الأمور قد يتيح فهمها".
أدت الدور النسائي الرئيسي في الفيلم ممثلة
من مجموع الهنود الحمر بلاكفيت ليلي غلادستون، فيما أُسند عدد من الأدوار الثانوية
إلى هنود حمر من قبيلة أوساج التي صُوّر الفيلم على أرضها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق