الخميس 10 شتنبر 2020
chanson et music
CHANSON ET MUSIC
dossier
هكذا تحدث رواد "العيطة" وتحدث باحثون في متونها
فن العيطة بين التوهج
والتمييع
أية قيمة فنية بقيت للعيطة بعد عصرنة
الآلات المصاحبة لها؟
أية قيمة فنية بقيت للعيطة بعد عصرنة الآلات المصاحبة لها؟
annachraalikhbaria.com
أعـد الملـف: سعيـد فـردي
العيطة هي موروث شعبي لنا وسجل
للوقائع والأحداث التي عشناها والتي ساهم في إبرازها شيوخ هذا الفن ورواده.
الشيخة خربوعة، بوشعيب البيضاوي، المارشال قيبو، فاطمة الباردية، الشيخ
الدعباجي، فاطنة بنت الحسين، عبد الله البيضاوي، الحاجة الحامونية، الشيخة عايدة،
و آخرون. شيخات، حفاظات وعياطات لمختلف
أنماط العيطة المعروفة والشائعة، أسماء كبيرة لازالت على قيد الحياة وأخرى انتقلت
إلى دار البقاء، ومن الأحياء عديدون وعديدات يعانون التهميش ويعيشون التنكر
والجحود.
وللأسف،
تزحف اليوم على هذا اللون الغنائي الأصيل موجات متتالية من التمييع والتشويه
لأصوله وثوابته رغم ما يعرفه من ركود وانحصار.
تعددت مظاهر وألوان المساس بالقيمة الفنية للعيطة، واتسعت رقعة المسخ
والتمييع، بدعوى التجديد والتحديث والركوب على مقولة تحبيب هذا الفن الأصيل لجيل
الشباب وتعريفهم به والعمل على نشره خارج الحدود.
ترى، هل هذه المسوغات صحيحة ولها ما يدعمها في ظل ارتفاع أصوات لباحثين
ومهتمين بفن العيطة تحذر من مغبة السقوط في منزلق التشويه والتمييع؟
هل يساهم التجديد الذي أدخل على الآلات المصاحبة لغناء العيطة في المساس بالقيمة الفنية للعيطة؟ وهل تشوه العيطة ناتج عن "الأوركسترات" التي حاولت أن تكون جوقا متكاملا تستجيب لكل الطلبات والأذواق العصرية والشرقية والشعبية في الحفلات والأعراس والمناسبات؟
chanson et music
هكذا تحدث رواد "العيطة" وتحدث باحثون في
متونها
الطبايعية الراحلة الحاجة الحامونية: الشباب... دغيا كي يتعلمو
0 التعليقات:
إرسال تعليق